بسم الله الرحمن الرحيم
السيدات والسادة،
الأعزاء الحضور،
ضيوفنا الكرام،
يسعدني أن أرحب بكم جميعًا في هذا الحفل البهيج، الذي نجتمع فيه اليوم للاحتفال بذكرى غالية على قلوب أشقائنا في المملكة المغربية، ألا وهي ذكرى عيد الاستقلال المجيد. هذا اليوم الذي يمثل رمزًا للفخر والكرامة الوطنية، ويجسد قوة إرادة الشعوب حين تتكاتف لتحقيق الحرية والاستقلال.
إن مصر والمغرب تربطهما علاقات تاريخية متجذرة، وصداقة عميقة تعكس أواصر الأخوة والمحبة بين شعبينا الشقيقين. وفي مثل هذه المناسبات الوطنية العزيزة، نؤكد دومًا على وحدة الهدف والمصير المشترك، وعلى قيم التعاون التي تجمعنا لتحقيق التنمية والازدهار لشعوبنا.
نحن اليوم هنا لنحتفي ليس فقط بذكرى الاستقلال، ولكن أيضًا لنستمد الإلهام من روح النضال والتحدي التي أظهرتها الأمة المغربية لتحقيق سيادتها وحريتها. هذا الدرس التاريخي العظيم هو تذكير لنا جميعًا بأهمية التكاتف والعمل المشترك من أجل مستقبل أفضل.
في الختام، أود أن أجدد ترحيبي الحار بجميع الضيوف الكرام، وأتقدم باسم الجمعية وكل الحاضرين بأصدق التهاني والتبريكات للمملكة المغربية قيادةً وشعبًا في هذه المناسبة الوطنية المجيدة.
ومن موقعي هذا أنقل لكم كل الحب من مصر شعبا وقيادة وأتقدم بعظيم الامتنان والتقدير للدكتورة خديجة الفلاكي وللروائي والأديب رشاد التلاوي على جهودهم الطيبة والمكللة بالنجاح بتوفيق من الله عز وجل وهنا لايفوتني أن أشكر العزيزة المبدعة دكتورة عايدة عيد رئيس فرع الجمعية لبنان على دعمها المتواصل في الداخل والخارج وعلى وعد منا جميعا بمزيد من التعاون المثمر والبناء.
كل عام والمغرب العزيز بخير، وكل عام وشعوبنا العربية أكثر وحدةً وازدهارًا.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
اترك تعليقك