الأخبار العاجلة
  • الأربعاء, 01 مايو 2024
أخبار السياسة و الطاقة
  • رئيس مجلس الإدارة و التحرير
    خالد حسين البيومى
مؤتمر السلام العالمى بين الأديان بڤيينا
الأحد 04 فبراير 2024 03:02 م

مؤتمر اسبوع السلام العلمى  بين الاديان بفيينا
كتبت/ هاله المغاورى.. فيينا
فى هذا  الأسبوع تنطلق فعاليات مؤتمر أسبوع الوئام بين الأديان ، برعاية مكتب الامم المتحده المعنى بالمخدرات والجريمه و UPF و UNCAV وتحالف المنظمات الدينيه والشباب والطلاب من اجل السلام والاتحاد النسائى العالمى وقد اقيم المؤتمر  يوم الجمعه الموافق 2024/02/02  فى مبنى الامم المتحده بفيينا  حيث  يهدف  المؤتمر الى العمل على التناغم  وتبادل الحوار بين الاديان حيث يشكلان أبعادًا مهمة لثقافة السلام وذلك تحت عنوان ( بناء قصة سلام فى وقت الازمات العالميه بمساهمة الدين ) .
وقد أُنشأ أسبوع الوئام العالمي بين الأديان باعتباره وسيلة لتعزيز الانسجام بين جميع الناس بغض النظر عن دينهم حيث تشجع الجمعية العامة للامم المتحده جميع الدول على نشر رسالة الوئام بين الأديان وحسن النيه في كنائس العالم ومساجده ومعابده اليهودية وغيرها من الأماكن العبادة خلال ذلك الأسبوع، على أساس طوعي ووفقا لتقاليدهم و معتقداتهم الدينية.
حيث أدار حوار المؤتمر السيد / بيتر حيدر  رئيس اتحاد السلام العالمى بالنمسا واستضاف الدكتور / أفسار راثور دبلوماسي سابق في الأمم - والسيد / جان لوك ليماهيو مدير مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة وتحليل السياسات والشؤون العامة - وسعادة السيدة /  رنا عبيدة القائمة بالأعمال في المملكة الأردنية الهاشمية فى  جامعة النمسا - والبروفيسور DDr / يوهانس هوبر عالم لاهوتي وأستاذ أمراض الغدد الصماء وأمراض النساء - والبروفيسور دكتور / حسين محي الدين قدري نائب رئيس جامعة منهاج لاهور باكستان - والبروفيسور الدكتور / إلمار كون رئيس ائتلاف المنظمات الدينية في وسط أوروبا .
كما حضر المؤتمر  زعماء دينيين مسيحيين ومسلمين ويهود وهندوس وبوذيين للتباحث بشأن تعاليم أديانهم فى ما يتعلق بالسلام والوئام .
 وقد صرح السيد بيتر حيدر  رئيس اتحاد السلام العالمى بالنمسا ان العالم اليوم مليئ بالصواعات التى يدفع ثمنها الابرياء وخاصه الاطفال كما نرى ذلك واضحاً فى اوكرانيا وغزه وغيرها لذلك علينا العمل على نبذ التطرف رالعنف التى تتوارثها الاحيال باسم الدين والعمل على تعزيز الحوار والتعاون والتعايش المشترك بين الشعوب والديانات والثقافات . 
وافاد  البروفسير الدكتور إلمار كون رئيس ائتلاف المنظمات الدينية في وسط أوروبا  ان من اسباب الحروب هذه الفتره هو اختلاف العقائد ويجب علينا كأفراد ان نصحح افكارنا نحو معتقداتنا وننبذ كل ماهو سلبى فيها  يدعوا الى التناحر وننشر كل ماهو ايجابى لكى نحد من من حدوث الحروب بين الشعوب . 
واضاف السيد / جان لوك ليماهيو مدير مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة وتحليل السياسات والشؤون العامة ان السلام والعداله ليست مهمه سهله هذه الايام وان دور الدين سيظل محوراً  بارزاً ،لذلك فإن عصرنا هذا يحتاج  إلى أشخاص مستنيرين في كل عقيدة يمكنهم فحص كتاباتهم وتقاليدهم المقدسة وتحديد الجوانب التي يمكن أن تفيد البشرية  وكذلك تلك التي تحافظ على هوية كل دين بطريقة تشجع على التفاهم والاحترام والتعاون بين الناس .
وأكدت السيدة /  رنا عبيدة القائمة بالأعمال في المملكة الأردنية الهاشمية فى  جامعة النمسا ان التعايش والتسامح بين المسلمين والمسيحيين هو نموذج رائع وموضع تقدير العالم وان حوار الاديان هو تعاون واحترام بين الشعوب . 
وافادة السيده ليزى كوك رئيسة الاتحاد النسائى العالمى ان من المهام الرئيسيه التى تقوم بها المنظمات الداعيه للسلام هو تصحيح الافكار لمعتقدات الشعوب واظهار الجانب الايجابى فيها لكى يعيش العالم فى سلام بعيداً عن الحروب والكراهيه . 
وكما اوضح البروفيسور دكتور / حسين محي الدين قدري نائب رئيس جامعة منهاج لاهور باكستان ان يجب على الفرد ان يفرق بين ان يكون اسلامى او ان يكون مسلم فمن  يطبق العقائد الاسلاميه ويفهم الفرق بين ماهو حرام وما هو حلال فهو مسلم وهذا يختلف عن  معنى ان يكون الفرد اسلامى .
كما ركز المؤتمر  هذا العام على تطورات الأوضاع في قطاع غزة وما يمر بها من أحداث عصيبة مستذكرين ما حدث بالكنائس والمساجد هناك من تدمير وأعمال خراب . 
كما قُدم فى المؤتمر فقره غنائيه بكل اللغات تدعوا للسلام وتم توزيع شهادات تكريم على المساهمين فى ذلك المؤتمر . 
وجدير بالذكر ان اقتراح اسبوع السلام العالمى  بين الاديان إقترحه الملك عبد الله الثاني ملك الأردن في الأمم المتحدة في عام 2010 وذلك   لتعزيز السلام الثقافي ونبذ العنف ، وقامت الجمعية العموميه للامم المتحده بتبنى ذلك الاقتراح واعتمدته بقرارها  رقم 65/5  والذي اُتخذ في 20 تشرين الأول/أكتوبر 2010، معلنة الاحتفاء بالأسبوع الأول من شهر فبراير بوصفه أسبوعا عالميا للوئام بين الأديان، ودعت الحكومات والمؤسسات والمجتمع المدني إلى الاحتفاء به بمختلف البرامج والمبادرات التي من شأنها تعزيز غايات ذلك الهدف . وأشارت الجمعية العموميه للامم المتحده في قرارها إلى أن "التفاهم المتبادل والحوار بين الأديان يشكلان بعدين مهمين من الثقافة العالمية للسلام والوئام بين الأديان، مما يجعل الأسبوع العالمي وسيلة لتعزيز الوئام بين جميع الناس بغض النظر عن ديانتهم .


اترك تعليقك

Top