*مؤتمر ميونيخ للأمن
محطة السياسات الغربية القادمة*
إن مؤتمر ميونيخ للأمن ليس إلا سلسلة من سلاسل عرض السياسات الغربية التى تعلن من خلاله كل عام عن توجهات وأهداف الاستراتيجية الغربية والتى تحركها الولايات المتحدة الأمريكية للتحكم فى حركة ومستقبل العالم كله يتحدثون عن الأمن والهجرة غير الشرعية ويصوتون حول حق أوكرانيا فى إستعادة أرضها ألا يرى أحد هذه الإبادة الجماعية للشعب الفلسطينى أى أمن وأى سلام فأوروبا نفسها لاتملك رفاهية الوقت لإستضافة المؤتمرات وهى بالأصل لاتؤمن بالسلام ولا المصالح المشتركة ولا ترى غير صوتها وتحاول فرض رسالتها الدولية وترحب بالضيوف لتعرض الخطط المستقبلية التى وضعت بمعرفة رئيس مجلس إدارة العالم بزعامة أمريكا
نحن نتحدث عن حقيقة على أرض الواقع أن مؤتمر الأمن الذى يتحدث هذا العام عن الهجرة غير الشرعية وقضية المناخ ماهو إلا بروفة لعرض ديناميكية سياسة الغرب فى المرحلة المقبلة وعلى الجميع السمع والطاعة
إننى أشفق على المشاركة العربية فى المؤتمر فى دورته الستين من ١٦ إلى ١٨ فبراير الجارى,
سوف يتحدث وزير الخارجية المصرى فخر الدبلوماسية المصرية كمتحدث رئيسى فى جلسة حول السلام والإستقرار فى الشرق الأوسط والتحديات التي تواجهها المنطقة وقد بح صوته وهو يلف العالم ليحذر الجميع من مغبة الاستمرار فى التصعيد،
ماهو الأمن العالمى الذى نتحدث عنه واليوم أصبح البحر الأحمر مرتع للقوى التى تخدم مصالحها وخرج الذكاء الاصطناعى عن السيطرة وغابت المؤسسات الدولية عن الوعى بل فى حالة شلل تام وكتفت يديها إلى وهناك كيان يفعل ما يريده دون مساءلةوهو نتنياهو وحكومته المتطرفة
أين أنتم مما يحدث وقد تحولت منصات الغرب إلى الترويج لسياسات المستقبل ونوايا رجال العم سام لهذا العالم الذى يستحق أن يعيش فى سلام آمن
اترك تعليقك