مابين بين وبين
ضاعت الثقافة والقيم والمبادئ
لاشك أن مانشاهده الأن ومانسمعة من تعنت وإصرار من رجل الأعمال المقاول لهو سبق إصرار على إنهيار قيمنا ومثلنا ولا علاقة له بحريات أو تحضر وإنما هى مجموعة من الرذائل والطفيليات التى ظهرت فى بركة راكدة نتج عنها رائحة نتنة أزكمت أنوف وأعمت أبصار كل من حولها .
عندما نادى الرئيس عبدالفتاح السيسي بأن عام 2020هو القضاء على العشوائيات فى مصر وأنه لا يصح لسمعة وتاريخ مصر أن لا يجد مواطنيها العيشة والحياة الكريمة وكانت الخطوة الجميلة من سيادته بالقضاء نهائيا على تلك المناطق وإلذام الدولة بتوفير السكن الآدامى لتلك الأسر ،تجنبا لما ينتج عنها من بؤر لتجارة المخدرات والإرهاب والدعارة والأمراض والجهل والأمية .
ومما لاشك فيه أن كان الرئيس قد تبنى القضاء على العشوائيات فهى مصطلح مطلق ليس المقصود به فقط عشوائيات الإسكان فقط وإنما أيضا تشمل عشوائيات الثقافة والفنون والموسيقى وتجديد الخطاب الدينى أيضا
فمن باب أولى القضاء على كل من يسعى لكى يسمم اسماعنا ويعمى أبصارنا ويسمم أفكارنا بمصطلحات الحريه الشخصيه ليست هناك حرية فوق الدين و القانون والأعراف والمثل العليا
إن ما أفرزته السينما المصرية والكاسيت والسي دى وتغيب دور الدوله الرقابى من أكثر من 20عاما أفرز لنا افلام السبكى ومخرجى الدعارة ومطربى الصم والبكم النبطشيه بتوع افراح الشوارع والسرادقات ولا عجب فى ذلك ثم نقول اين دور الدولة
وعندما وقف الفنان هانى شاكر نقيب الموسيقين لرفض هذه الظاهره الغريبه من مهرجانات وأغانى ساقطة وهابطة وقف ضدة بعض الأشخاص أصحاب الأجندات المدمرة على رأسهم رجل الأعمال ؟!!والتى تحوم حوله الكثير من التساؤلات على تهاون الدولة معه وتطاولة فى بعض احاديثة عليها على الرغم أنه ليس من رواد الصناعة أو الزراعة وانما من رواد نهب الأراضى بملاليم وبناءها وبيعها بالملايين ولم يفيد الدولة بشئ يذكر لتاريخة .
وجب على الشعب والدولة الوقوف مع ثورة التصحيح التى تبناها الرئيس السيسى وهى القضاء على العشوائيات جميعها
حتى لانجد أنفسنا متعايشين فى بنايات راقية بعقول وافكار هدامة مسممة بلا افكار ولا ثقافات فتنهار تلك المبانى والمدن الجديدة الحديثة فوق رؤوسنا جميعا ...وللحديث بقية
اترك تعليقك