متى نتعلم نحن العرب

متى نتعلم 
متى نتعلم نحن العرب ؟
نداء إلى بعيد قد لايسمعنى !!!
إلى الذين فتحوا أبوابهم على الغرب وأغلقوها فى وجه أبناء عمومتهم وهنا لا أتحدث عن عقيدة ولكن أتحدث عن العرب بجميع الملل والعقائد كل من هو ناطق باللغة العربية ويخضع لجامعة الدول العربية .
إلى متى تنساقوا وراء الغرب صحيح المتعارف عن العرب أنهم أهل كرم مع الغرباء ولكن أمثال هؤلاء هم من جعلوا بينكم سدا وحدا وأقاموا الجسور والحدود منذ استعمارهم لدولنا العربية واتبعوا سياسة فرق تسود حتى أشعلوا الفتن بيننا وقامت الحروب بين أبناء الوطن الواحد والعرق الواحد وإشعال الطائفية ليتعايشوا هم وراء بيع الأسلحة لشعوبنا كى يقتل بعضنا البعض وهم يزدادون ثراءا جراء هذه الأفعال والأدهى والأمر أن من بيننا بعض الدول التى تستعين بهم وتستقوى بزارع الفتنه على دولة عربية أخرى أو على طائفة من نفس البلد .
هؤلاء ياسادة دعاة حروب وليس دعاة حقوق إنسان لقد اتخذوا من تلك المنظمات الصهيو أمريكية ومصطلحاتها باب للدخول فى شأننا الداخلى مره تحت شعار حقوق الإنسان وحقوق الأقليات وحقوق التراث الحضاري هذه مسميات وهم لايعرفون عنها شيئا، هؤلاء من نهبوا ثروات الشعوب أثناء الإحتلال وابتاعوا آثارها  وأقاموا بها متاحف فى أوطانهم لآثار لا ينتسبون إليها يوما ما والأهم من ذلك على مرأى ومسمع العالم أجمع .
ثم جاء اليوم الذى نرى ونسمع أثناء الحرب الروسية على أوكرانيا وفتح الحدود للإكرانيين فقط دون الجنسيات الأخرى المقيمة عندهم هنا تظهر النفوس هنا تظهر شعارات المطالبه بحقوق الإنسان والأقليات فى بلداننا وهم لايطبقونها فى بلدانهم أغلقت الحدود فى وجه أصحاب البشرة السمراء والخضراء والصفراء أغلقت الحدود فى وجوههم وليكن مايكون هؤلاء ليسوا أعضاء فى الإتحاد الأوروبي ولا حتى أوروبيين لكنهم عرب وافارقة .
ولرب ضارة نافعة لعل شعوبنا تعلم أن تلك الدول عندما تطالب بحقوق الإنسان فى بلادنا فهو حق يراد به باطل 
ليتنا نفيق حكاما ومحكومين ولنفهم جيدا مايضمره الغرب وامريكا وروسيا لبلادنا آلا وهى نهب ثرواتنا البتروليه ومحو هويتنا العربية والإسلامية والقبطية والحروب بيننا وتقسيم المتقسم وإقامة المزيد من الحدود والدويلات .
فأنتبهوا ياأولى الألباب .