مفتاح الصندوق مع من

*مفتاح الصندوق مع  من*
تأتى تصريحات مديرة صندوق النقد الدولى اليوم كريستالينا جورجيفا لتعطى جرعة أمل كبيرة وقد تغيرت لهجة الصندوق وتقول بملأ الفاه مصر ستقوم بالأمر الصائب بالتأكيد ونحن نعطى جرعة ثقة للأقتصاد المصرى وذلك بزيادة الدعم وعلى صناع السياسة التركيز على التضخم. وهنا نقطة ومن أول السطر لقد تراجع الصندوق عن لهجة الانتحار الاقتصادى وتحدث عن مرونة الأقتصاد ومعدلات الفائدة المرنة التى تمتص الصدمات .
التعويم أو المرونة يعتمد على آليات الأسواق فى كل بلد وهنا نجد أن الحيثيات قد تغيرت لذلك هناك جدية من الصندوق نحو دعم مصر ومن الأشياء التى تلفت النظر قولها أن الشركاء يجب أن ينتفضوا لمساعدة مصر فهل من مجيب ؟وأن الظروف و الحيثيات فى مصر أمر هام فهى فى بؤرة الاشتباك ولفتت النظر إلى عدم التسرع فى بيع الأصول وهو كلام يختلف عن تصريحات العام الماضى لقد قام الصندوق بتحديد الفجوة التمويلية التى زادت ولكن هناك عزيمة للتدخل ودعم مصر لأن الحكومة المصرية أبهرت السيدة مديرة الصندوق بسبب إجراءات مصر لتقوية اقتصادها بالرغم من أننا فى أزمة قرب مناطق الإشتباكات وأهم ماجاء فى تصريحاتها من وجهة نظرى أنها تؤيد دعم الفئات الهشة وهو تغير جذرى فى مستهدفات هذا الصندوق وأن إدارة الدين مسئولية الحكومات فالصندوق يوفر البيانات والمعلومات والصندوق مبهور بجدية مصر فى التعامل مع الأزمات وإدارة المشروعات ومحاولة سد فجوة التمويل.
وهنا لابد أن نكون مصدر للإستقرار والنمو المالى والنقدى لجلب الوظائف أيضاً مع النمو وذلك بالقضاء على السوق الموازية بأى طريقة للخروج من نفق الأزمة وهذا السرداب علينا إستغلال تصريحات المدير العام للصندوق ورسائلها الإيجابية التى نتمنى أن نراه على أرض الواقع وألا يكون مفتاح الصندوق قد كان إبتسامات فقط لاتملك فلسفة الإقناع والتأثير لنصل إلى منطقة التصحيح لمرونة سعر الصرف ونرى فلوس الصندوق بشكل حقيقى وليس من خلال التصريحات الخاصة بالمديرة المتفائلة حتى نستطيع قراءة المستقبل