منى آدم..والدى مستشار رئيس الجمهورية وإختار مصر للإستقرار

منى آدم اجي...والدي كان مستشار رئيس جمهورية تشاد...واختار مصر للاستقرار

حاورتها: هند الصنعاني 

تشاد بلد نابض بالحياة، سكانها في غاية الرقي والجمال، تتوفر على العديد من المزارات السياحية ابرزها المتحف الوطني، بحيرة تشاد وحديقة زكوما الوطنية، وللتقرب أكثر من هذا البلد، حاور موقع أخبار السياسة والطاقة "منى آدم أجي"، سيدة تشادية استقرت بمصر بعد نشوب الحرب بين تشاد وليبيا، والدها السيد آدم أجي كان مستشارا خاصا لرئيس الجمهورية، أشقاؤها يعملون بالسلك الدبلوماسي حيث كان من بينهم سعادة السفير حسن آدم سفيرا بمصر، أما منى فاختارت مهنة التدريس.

*في البداية كيف كانت النقلة من تشاد إلى مصر؟
-أتى بنا السيد الوالد إلى مصر بعد نشوب الحرب بين تشاد وليبيا، نشأتُ إذن بالقاهرة منذ الطفولة، أمي سيدة منزل من الطراز الأول، بالرغم من تواجدنا بمصر منذ سنوات طوال إلا أنها ظلت متمسكة بالعادات والتقاليد التشادية وغرستها فينا أنا وأخوتي.

*احكي لنا عن الطقوس في تشاد فيما يخص رمضان والأعياد.
-كنا ننتظر دائما بشوق كبير هذا الشهر الكريم والأعياد الدينية، ففي رمضان كنا نقيم الموائد والولائم وكان فيها ما لذ وطاب من كل الأكلات ليست التشادية فقط، وكانت الزينة والفوانيس في كل مكان حتى في غرف النوم.

*مما تتكون المائدة التشادية في رمضان؟
- الفطار أهم شيء يتكون من مشروب مكون من دقيق الدخن والماء والتمر، وشربة فقط، أما العشاء يكون بعد التراويح مباشرة، ويتكون من المخبوزات والمحاشي والطواجن أيضا، أما السحور يكون عبارة عن وجبات خفيفة مكونة من الفول أو اللوبيا والبيض.

*وماذا عن ليلة القدر؟
- ليلة القدر ولأنها لديها منزلة عظيمة بالنسبة لنا كمسلمين هي اليوم المنتظر، نقوم بتحضير وجباته وحتى عصائره مسبقا بليلة حتى نتفرغ لها بالكامل ولا يعطلنا عنها شيء. 

*هل تجدين الطبخ التشادي والمصري معا؟
- نعم وبلا فخر أنا طباخة ماهرة أجيد طبخ كل الأصناف التشادية والمصرية والحمدلله.

* أكثر شيء أو شخص تفتقدينه اليوم؟
- مفتقدة جدا والدي رحمة الله عليه في هذه الأيام، أيضا مفتقدة والدتي التي تقيم حاليا بفرنسا من أجل العلاج.

*كلمة أخيرة 
- أتمنى رمضان مبارك سعيد لأهلي في تشاد ولأحبابي وأصدقائي بمصر وكل عام وانتم بخير