إمكانية الوصول إلى الأهداف

إمكانية الوصول إلى الأهداف 

بقلم /جهاد على 
لابد لكل منا على الأقل هدف أو عدة أهداف يريد تحقيقها والوصول إليها  فالأهداف تجعل الحياة ذات قيمة والطموح في جعل أهدافك حقيقة يتطلب منك العمل عليها لكي تصل ولكنك ربما تواجه عدة مشكلات وعقبات في خطواتك لتحقيق هذا ..
فهل يقف الإنسان عندئذ  مكفوف الأيدي ويستسلم ؟أم عليه المحاولة والاجتهاد والتخطي لكي يصل ؟ 
هنا تختلف درجة تحمل كل فرد عن الآخر واستقباله لتلك العقبات فهناك من يصيبه اليأس ويعود لنقطة الصفر وهناك من يسعى محاولا أجتياز تلك العقبات لأن لديه الغاية للوصول 
فما هي العوامل الفارقة بين كل منهما ؟ *أولاً عليك أن تحدد هدفك والعمل عليه لكي تكون مُلما به للسير على منهجية تجيدك للوصول مع وعيك للهدف المنشود 
*الإرادة والإصرار على الوصول 
فكلاهما يجعلان الفرد يسير متحديا لعقبات طريقه محاولا الانتصار عليها فلا توقفه عثرات وكلما تعثر نهض من جديد لإكمال الطريق ..
* الثقة بالنفس والإيمان بقدراتك 
الثقة التي تجعلك تعرف أن لديك القدرة على الوصول والإيمان بقدراتك فربما لديك القدرة على الوصول وتخطي العقبات ولكنك غير مؤمن بها جاهلا لها 
*الأمل واليقين 
فالأمل يجعلك تتطلع إلى الغد بنظرة مشرقة تحثك على المحاولة واليقين الذي يجعلك واثقا أنك ستصل مهما قابلت من عثرات ستصل لما ترجوه من الأهداف 
*الاعتقاد بصعوبة الوصول 
لو أننا قولنا أنك تريد الوصول إلى هدفك لكن هناك فكرة في عقلك تحدثك أنه صعب وربما لا يمكنك تحقيقه فلو أنك أستسلمت لتلك الأفكار حتما لن تصل لأن جميع الأشياء المجهولة في نظرنا أنها غير ممكنه ما لم تجري عليها التجربة فلو أنك خضت التجربة ربما تجد في استطاعتك اجتيازها فكم من هدف كان مجرد فكرة صعب حدوثها ولكن مع التجربة تحققت إليك صاحب فكرة الطيران( عباس بن فرناس)  
كيف للإنسان أن يطير ؟! 
ولكنه أدلى بالفكرة وحاول القيام بتجربة الطيران نبع من هذا اختراع آمن به العالم كله نتج عنه وسيلة نقل جوية ساعدت العالم أجمع .. 
فقط لاعتقاده أنه من الممكن تحقيق فكرة الطيران ..
*عدم الإنصات إلى الآخرين وعدم  تأثرك بهم 
أولى خطوات الفشل والإحباط هي الإنصات إلى الغير وجعلهم يأثرون عليك بأقوالهم بعدم قدرتك على تحقيق هدفك واجتيازك للعقبات مما يبث في روحك الشكوك والتراجع عن أهدافك 
فكان نوح عليه السلام يصنع السفينة ولكن كان المارين يسخرون منه لكنه كان يصنعها لهدف النجاة من الطوفان فلم يستمع إليهم مما نجاه وقومه من الغرق وأخذ الطوفان الجاهلين بصنعه ..
*فتحقيق الأهداف والوصول إليها لم يكن بالأمر السهل ولكن اليقين والإصرار والصبر والاجتهاد يجعلوا من هدفك حقيقة تراها بعينك فالمتهيبين للوصول يعيشون دائماً عند نقطة الصفر 
فكن ذا هدف مؤمناً بحتقيقه آملا إلى الغد بنظرة مشرقة لتجد نفسك واصلا إلى ما تريد ..