الإستثمار فى الصراعات ومجموعة السبع

*الاستثمار فى الصراعات ومجموعة السبع*

بقلم /د.وفاء على 
تحولت أنظار العالم إلى إجتماع مجموعة السبع بمدينة هيروشيما اليابانية آملين أن يجد زعماء إقتصادات السبع حلٱ لمشاكل الاقتصاد العالمى الذى يترنح على خلفية عملية الإكراه الإقتصادى التى مارستها السياسة النقدية التشديدية وفرضت حالة من عدم اليقين والركود العالمى وبالنظر بلغة أكثر عدالة ماهو التميز الذى قدمته مجموعة السبع إلى العالم والفقراء وزيادة أعداد الجوعى أو حتى تجمعها الذى أخفق من قبل فى توفير اللقاحات أثناء الجائحة أو تقديم حلول لأزمة التغيرات المناخية أو توفير الأمن الغذائى للشعوب وقضايا الطاقة المختلفة ومن وجهة نظرنا أن مجموعة السبع فقدت مكانتها الدولية وأصبحت صور للذكرى فقط فهى لم تستطع التحكم فى عمليات الإكراه الإقتصادى العالمى وتحول دورها إلى مذيد من الإستثمار فى الصراعات وتقديم أسلحة جديدة لأوكرانيا وتدريب طياريها على استخدام الطائرات الأمريكية ثم فرض عقوبات جديدة على روسيا بالرغم أن العقوبات السابقة لم تجدى نفعٱ وإنما إنعكست على العالم وإرتدت إلى أصحابها فأمريكا تنتظر الهجوم الأوكرانى المرتقب لإستعادة أوكرانيا أراضيها ثم تفكر فى المفاوضات إن صدقت النوايا وهنا نجد أن مجموعة السبع بزعامة أمريكا تصر على الإستثمار فى الصراعات بدعم أوكرانيا وتوجيه رسالة إلى سيد الكرملين بدلا من تقديم الحلول العاجلة 
هناك رأى حالى بإستبدال هذه المجموعة غير المؤثرة حالياً بمجموعة أكثر تميزاً كمجموعة البريكس بشرط توسيع و تيرة  خطواتها فالدولة الكبرى فى مجموعة السبع ليس لها خطة إلا الإستثمار فى الصراعات ورفع سقف الديون وليذهب العالم إلى الجحيم  لنا حديث آخر