التليفزيون المصرى والقنوات الفضائية
**---
منذ إنشاء التليفزيون المصري وكان ذلك عام 1960كان قد افتتح قنواته بقناتين الأولى والثانيه وكان الشعب المصرى بأكمله يلتف حول التليفزيون لمشاهدة الأفلام والمسلسلات انتاج قطاع الإنتاج بالتليفزيون والبرامج الثقافيه المختلفه والعالميه .
من منا لم يشاهد برنامج العلم والإيمان للدكتور مصطفى محمود وبرنامج عالم الحيوان وبرنامج عالم البحار د.حامد جوهر ونادى السينما كل اسبوع والنادى الدولى .
وكذلك اخترنا لك للأستاذة فريال صالح والأستاذه نجوى ابراهيم كذلك برنامج نور على نور استاذ احمد فراج .
وكذلك برنامج على الطريق تقديم ملك اسماعيل وكان هناك زخم شديد من البرامج الجميله كان التليفزيون والإذاعه هم ناقلة وحاملى النهضه الثقافيه للشعب قبل الصحف
وكان هناك اساتذه عظام كأستاذنا احمد سمير ودطارق حبيب
ود.يوسف شريف رزق الله والأستاذ عبدالرحمن على
والأستاذ ابراهيم عكاشه
واذا ماحاولت أن أتذكر من الأسماء قد تخوننى الذاكره فأحترامى لكل هؤلاء الأساتذة .
كانت اسماء كبيره ورنانه .ثم أضيفت قناة ثالثة لقطاع التليفزيون وبدأ ثورة فنيه ونقله نوعية من برامج كاليالى التليفزيون واليوم المفتوح وصباح الخير يامصر
وظهر العديد من مقدمى البرامج ومذيعات الربط كأحلام شلبى وسهير شلبى والكثيرات منهم من كان ملتزم بمخارج الحروف السليمه أثناء الحديث ومنهم كان لديهم الحضور الجميل .
وبعد انتشار القنوات العديده وأصبح التليفزيون يملك ثمانى قنوات الأسكندرية وشمال الدلتا بطنطا
والقناه ووسط الصعيد وأسوان .
لم يكن هناك وعى كاف فى هذة المرحله فتكدس الكثير من العمال والموظفين داخل القطاعات العديده بالتليفزيون مما زاد من عبئ إمكانياته ومصروفاته وانفاقاته كل هذا لالشئ سوا إرضاء بعض الوزراء والنواب فى تعين من يقف يساندهم فى الحملات الإنتخابية وكان السيد صفوت الشريف وزيرا للإعلام (فتحها على البحرى)ومن بعده أنس الفقى .
حتى أصبح مبنى ماسبيروا فقط به أكثر من ٤٥الف عامل وموظف غير المحافظات الأخرى فاكثرت الديون وتراجع انتاج التليفزيون وانهارت البرامج الثقافيه والإجتماعية الجميله كل هذا فى بالتماشى مع ظهور مدينة الإنتاج الإعلامي الجديده وظهرت القنوات الفضائية المتعدده والنيل سات وبدأ بزنس القنوات الخاصه والإنتاج الخاص وإحتكار الإعلانات على شركات بعينها فانهار وتراجع دور التليفزيون المصرى ذلك الصرح الذى لايقل فى رأى الشخصى المتواضع عن أهرامات الجيزه لما به من استديوهات داخليه لقد شرفت عدة مرات بزيارتها فى أواخر الثمانينات وكنت طالب فى ذلك الوقت مازلت بالدراسه فحدث لى نوع من النبهار والفخار .
وبعد عام ٢٠١٣حقيقة الأمر بدأ الإنتباه أن لدينا جهاز من أكفأ الأجهزه إعلاميا وكذلك العاملين فيه على درجه عاليه من الجاهزيه فبدأ فى استعادة دوره من جديد بعد ماتولى سيادة الوزير اسامه هيكل وزارة الإعلام من جديد بدأ يهتم بأحياء وأعطاء قبلة الحياة للتليفزيون وقنواته الأساسية وخاصة الأولى والثانية فمن يشاهد اليوم القناة الثانيه على سبيل المثال لا الحصر يفخر حقيقى بها ولا يمكن تغييرها أو الأستغناء عنها وخاصة بعد عودتها بثوب جديد من ديكورات ومذيعات ومقدمى برامج على درجه عالية من الثقافه والحضور فنجد برنامج مصر جميله فى الصباح من استوديو الجيب المملوك للتليفزيون المصرى
ثم برنامج الإقتصاد والناس وهو برنامج مميز جدا لمايضفى على المشاهد الكثير حول ماتشهده الدوله من إنجازات وطفرات فى الإقتصاد المصرى من نمو والبرنامج حقيقى يستفيد منه كل من يشاهده فهو معد بطريقة جيدة وتقدمه د.الأعلامية والتى لديها من الحضور والثقافه اللغوية مايضيف للبرنامج وكذلك مايستضاف من ضيوف لمختلف الصناعات وكل يتحدث فى مجال تخصصه فى هدوء ويسر دون تداخل مما يجعل المشاهد أكثر انتباه للحلقه .
وكذلك برنامج ملامح مصريه والتى يستضيف فيه الشخصيات العامه المؤثرة فى حركة التنمية من علوم طبيه أو تكنولوچيه الثقافية فهو إثراء للمشاهد وتسليط الضوء عن مايجرى فى مصر من قبل علماء مصريين يشاركون فى بناء مصر الجديده .
فأهنئ الشعب المصرى والمثقفين فيه بعودة ماسبيرو واهنئ سيادة الوزير اسامه هيكل على نجاحه الفعلى والتى لولا الإنتباه لكان بيع التليفزيون ذلك الصرح العملاق والقوة الإقتصادية الثقافيه والمعلوماتية الوطنية فى مصر فنحن لانستطيع أن نتصور مصر بدون ماسبيرو ولابد من مشاركة قطاع الإنتاج بالتليفزيون بالأعمال الكبيرة والهادفه حتى يحتل المرتبه الأولى كما كان وسط ذخم القنوات الخاصة وتكون المنافسة التى يستفيد منها الشعب المصرى .
وبرامج التوك شو الثقافيه والصالونات الأدبيه وكذا العلمية
نشكر التليفزيون المصرى والقناه الثانية ومزيد من النجاحات
اترك تعليقك