تقدم الدوله من سمو أخلاق شعبها

الاثنين 27 يوليو 2020 02:33 م خالد البيومى

إذا ماأردت معرفة تقدم دوله فنظر إلى أخلاق شعبها إذا كان على خلق راقية وعاليه ويحترم كل منهم الآخر الصغير يوقر الكبير والكبير يحترم الصغير سواء كان عمرا أو منصبا والغنى يعطف على الفقير وكذلك الفقير لايحقد على الغنى حتى أولاد البلد (اصحابها)يحترمون الأجانب لديهم فعرف على الفور أنها دوله متقدمة فى التعليم والتكنولوچيا والإقتصاد وشتى العلوم وإذا ماأردنا معرفة نموذجا معاصرا لتلك الدوله على سبيل المثال انظر الى دولة اليابان الدوله التى تحتل المركز الأول أخلاقيا وعلميا فستحقت أن تكون الأولى .وللأسف كان المسلمون الأوائل فى صدر الإسلام يتحلون ويصطبغون بصبغة تعاليم الإسلام آلا وهى الأخلاق والرحمه والتراحم والصدق فى المعاملات حتى مع أصحاب العقائد الأخرى فكانوا فى المرتبة الأولى حتى استطاعوا بمعاملاتهم الحسنه أن يفتحوا بلاد يسجدون للحيوان والشجر والبقر من دون الله فأخذوا من المسلمين تعاليم الدين السمحه وطبقوها فى بلادهم ثم توالت السنون فأصبح المسلمون يقتلون ويكذبون ويسرق بعضهم البعض ويعتدى كلا منهم على حق الآخر فأصبحنا فى تخلف وذيل قائمة آخر الدول المحترمه وذلك عندما أضعنا الدين والأخلاق من حياتنا فضاع معها كل شئ ...