حزنت منذ قليل لحلقة شاهدتها لأشرف السعد مع الإعلامى أحمد موسى ولمستوى الحوار الذى وصلنا إلية .
أشرف السعد هارب بأموال المصريين وحكم علية فى عدة قضايا سافر إلى إنجلترا كان يرتدى وقتها ثوب الفضيلة وعباءة الإسلام والمسلم الورع التقى ثم ما أن سقطت الأحكام عنه عاد إلى مصر بعد مضى ٢٦عاما استثمر الأموال المنهوبه فى انجلترا من دماء المصريين عاد وكأنه صلاح الدين الأيوبي عاد وكأنه عالم من علماءنا المغتربين عاد وكأنه الفاتح عاد منتشيا منتصرا وليس لصا هاربا من الأحكام .
وهذه القضايا ليست قضايا رأى أو فكر وإنما كانت قضايا أموال عامة نهب ونصب ومخاطرة بأموال المودعين .
عاد ليستقبله الجماهير بالأفراح والطبل والمزمار هذا الرجل يتنقل الأن عبر الفضائيات بثوب جديد وهو خلع عباءة الدين
ويرتدى قبعة العلمانية المتحضرة والذى قال فى سياق حديثة لأحمد موسى على الهواء الدين خنقنى ولم أصافح زوجة السفير الأمريكى يوما ما للحرمانية أما الأن هخدها بالحضن ..إلى هنا هذا يخصه أما مايخصنا كمصريين هو ظهور لصوص نصابين فى ثوب جديد لنهب ماهو جديد من خيرات والمسامح كريم ومايحدث حولنا لا يرضى أحد .
المهم والأهم أنه بيلعب لعبه جديدة وهو محاولة التسلل والدخول حول عباءة النظام وأعتقد وكل يقين أن الرئيس عبدالفتاح السيسي يعى جيدا ويفهم ومدرك لكل هذه الآلعيب الشيطانية ومحاولة التسلل فى عالم البيزنس بعباءة مختلفة ..فين حق المصريين الذين أصيبوا بالجلطات وماتوا بسبب امثال السعد والريان وهدى مصر وغيرهم من شركات توظيف أموال ...نقطة نظام وهناك ناقوس خطر يدق
اترك تعليقك