الثقة بالنفس

كن لنفسك واهتم بها فأنت أكثر من يستحقها.

(الثقة بالنفس معركة ضدّ كل مضاعفات الفشل، وبداية لكل النجاحات)
كتب/أحمد إبراهيم الجندى.

الثقة بالنفس هي من أجمل الأشياء التي يتحلى بها الإنسان، وتعني اعتزاز الشخص بنفسه بكل ما فيها من إيجابيات وسلبيات، وتنبع الثقة بالنفس من خلال تذكير النفس بأنّها قيمة وتستحق النجاح، فالشخص الواثق بنفسه يقول: يبدو الأمر صعباً ولكنه ممكن، أما غير الواثق فيردد: الأمر ممكن ولكنه يبدو صعباً.

فليس السؤال كيف يراك الناس، لكن السؤال كيف أنت ترى نفسك،فرؤية الناس ليست هيا الرؤية الحقيقية،فهى دائما ماتدفع الفرد إلى اليأس والفشل،وقليل ماتكون  رؤية الناس هيا الصواب،وصدق الشاعر حين قال:

ضحكت فقالوا ألا تحتشم   بكيت فقالوا ألا تبتسم بسمت فقالوا يرائي بها    عبست فقالوا بدا ما كتم.

لذالك يجب على الإنسان أن يرى نفسها جيدًا ولا ينظر إلى رؤية الناس،فالثقة بالنفس بعد التوكل على الله مطلوبة شرعاً، فالمسلم يتعين عليه أن يحسن الظن بالله تعالى، وأن يتفائل لنفسه الخير والنجاح دائماً، ويسعى باستمرار في سبيل الارتقاء لتحصيل الكمال.

فا واثق الخطوة يمشى ملكًا، فا بثقتك بنفسك، يمكنك أن تنتصر حتّى قبل أن تبدأ،فعليك أن تتفائل،،فالشخص الواثق بنفسه له ضحكة تختلف عن الآخرين حتّى تنفسه وحركاته لهما شكل يختلف عن الآخرين، وباختلافه ذلك يستطيع أن يصعد نحو النجاح بخطوات ثابتة، فعندما يقول لك الناس إنك لا تستطيع أن تفعل ذالك،فإنهم كلما قالوا لك ذالك، فعليك أن تفعل أنت هذا الشئ بكل ثقة.

فعلى الإنسان أن يعلم،أن المفتاح الأساسي للنجاح هو الثقة بالنفس،والمفتاح الأساسي للثقة بالنفس هو الاستعداد،والمفتاح الأساسي للاستعداد هو حسن التوكل على الله بعد العمل،فلذالك ثق بنفسك وفكر بطريقة إيجابية،فأنت قادر على فعل كل شئ ولا كن إرادتك هيا التى تتحكم فى ذالك الأمر.