الخذلان فى زمن الجرذان

الخذلان فى زمن الجرذان 

كتبت /عهود حسن 
 قد نري أن الكثير لا يحلوا لهم 
أن  ينظروا لأحد سعيد   فدائما عندهم غريزة الحقد والكراهية والبغضاء لا أعلم لماذا ولكني أعلم أن لا أحد يري عيوب نفسه ولكن يري عيوب الناس فقط 
يأتي الخذلان 
من الثقة الزائدة 
من السذاجة 
من كثرة العطاء 
كالجرذان تتسلط لتأكل كل ماهو جميل 
 أن تشوه كل ما هو مميز 
في حياتنا 
لا أعلم لماذا كل هذه الضغينة والشحناء داخل النفوس ولكني أعلم جيدا  أن أحد يحب الآخر 
فالجميع أصبحوا كالأسود لا يتركوا شيئا إلا بعد دماره 
أتسائل لم يعلموا أنهم قد دمروا مشاعر 
لم يعلموا أنهم يؤذوا نفوسا 
فلماذا الخذلان بعد الثقة 
ولماذا الأذي  من البداية 
  إن كانوا يعتقدون أن هذا الألم لا يؤثر  فعذرا فإنه مميت 
 أحيانا ندرك أن كثرة العطاء بلا مقابل  مدمرة لنا جميعا 
ولكن  ماذا نفعل فى قلوب تملئها الحياة وقارا وتسامح مع من خذلنا  
هل يعتقدون أن البقاء للأقسي 
أم البقاء لمن عنده حسن نية صفاء قلب 
دائما نشعر بأننا  تائهين لا نعلم أي طريق نسلك لا ندري إلي أين نذهب لا نشعر بشيء 
فقط نفكر بالعزلة التي نرتاح بها 
ممن خذلنا يوما 
  دائما نتعلم دروس من الحياة ولكن ندفع من  روحنا ألما يؤذي كل ما بنا 
من منا لا يصدم بالحياة 
جميعنا نشعر بصدمات كثيرة ولكن علينا التخلي عن هذه الصدما ت ونتقدم لتحقيق ما نريد 
ونقاوم ما نمر به مهما كان حجم ألمه 
هكذا نحيا حياة مليئة بالرضا 
ولكن تعدد الصدما ت يعلمنا الدروس وعدم الوقوع فى مثل هذه الأخطاء 
لنصبح ناضجين ذو عقل مدرك وملم بكل ما يدور حوله