السفير المصري محمد إبراهيم نصر يهنئ أقباط مصر بفيينا بعيد الميلاد المجيد - هاله المغاورى

في أجواء احتفالية مفعمة بالمحبة والفرح، شارك السفير المصري لدى النمسا ومندبها الدائم لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية ، محمد إبراهيم نصر، في قداس عيد الميلاد المجيد الذي أقيم في كنيسة عذراء الزيتون بمدينة فيينا. وجاءت مشاركة السفير كجزء من حرصه الدائم على التواصل مع الجالية المصرية في الخارج، وتأكيده على الروابط القوية التي تجمع المصريين بالوطن الأم.
خلال القداس، نقل السفير محمد إبراهيم نصر تهنئة الرئيس عبد الفتاح السيسي لأبناء الجالية المصرية القبطية في النمسا، مؤكدًا حرص القيادة السياسية على دعم وتقدير الجاليات المصرية بالخارج في كافة المناسبات. وأعرب عن سعادته بمشاركة أقباط مصر هذه المناسبة العزيزة، مشيدًا بروح الوحدة والمحبة التي تسود بين أبناء الجالية المصرية في النمسا.
أعقب القداس لقاء خاص جمع السفير وقيادات السفارة مع كهنة وأفراد الجالية المصرية القبطية في النمسا. وشهد اللقاء تبادل التهاني والأحاديث الودية التي عكست روح التآخي بين الجميع. وأكد السفير خلال كلمته أهمية تعزيز التعاون والتواصل بين أبناء الجالية المصرية في النمسا والسفارة المصرية، بما يسهم في تحقيق مصالح الجالية ومواصلة دعمهم لوطنهم الأم.
وأشار السفير نصر إلى أهمية الحفاظ على الروابط الثقافية والاجتماعية بين أفراد الجالية، والعمل على تقوية روح التكاتف فيما بينهم. كما أشاد بدور الكنيسة في تعزيز هذه الروح، التي تعتبر نموذجًا للوحدة الوطنية بين جميع المصريين، مسلمين ومسيحيين.
مثّل هذا الاحتفال مناسبة للتعبير عن مشاعر الفرح والمحبة التي تجمع بين أبناء الجالية المصرية، حيث شهد القداس حضورًا كبيرًا من شخصيات بارزة وممثلين عن المجتمع المصري بالنمسا. وعبّر المشاركون عن شكرهم وتقديرهم للسفير وقيادات السفارة على حرصهم على المشاركة في مثل هذه المناسبات، التي تعكس عمق العلاقة بين مصر وأبنائها في الخارج.
إن تهنئة السفير محمد إبراهيم نصر لأقباط مصر بفيينا، ونقله رسالة الرئيس السيسي لهم، تعكس مدى اهتمام الدولة المصرية بجميع أبنائها، سواء داخل الوطن أو خارجه. كما تؤكد هذه اللفتة حرص مصر على تقوية أواصر المحبة والتآخي بين أفراد الجالية المصرية، والاعتزاز بالتنوع الذي يشكّل جزءًا أساسيًا من الهوية الوطنية المصرية.
يظل هذا الاحتفال شهادة على قوة الروابط بين المصريين، حيث تجتمع أصوات الفرح والدعاء بعيد الميلاد المجيد، محملة برسائل المحبة والسلام من قلب النمسا إلى الوطن الأم.