المؤتمر العربى الدولى لإحياء التراث.
(حدث عربى بمبادرة كويتية على الأراضى المصرية).
كتب /أحمد إبراهيم الجندى
الوطن العربى دائما متماسك ومترابط،ويعتبر تاريخ الأراضى العربية كله متشابه،ولذالك فإن من مظاهر التماسك العربى أن يشيع بين أفراد الأمة العربية الحب والتعاون والتضامن وأن يكونوا على قلب رجل واحد، وقوة أمام أعدائهم،وأن تتبادل بينهم الأنشطة التاريخية والثقافية والحضارية والعلمية.
فى إطار ذالك؛قام الاتحاد الدولى للأدباء والشعراء العرب ومؤسسة الشعراء والأدباء والمبدعين العرب،بعمل دعوة حضور (الملتقى العربى الدولى للاتحاد الدولى للأدباء والشعراء العرب)ضمن فعاليات المؤتمر العربى الدولى لإحياء التراث برئاسة سمو "الشيخة انتصار المحمد الصباح"نائب رئيس الاتحاد العربى للتضامن الاجتماعى،تحت رعاية وزارة التضامن الاجتماعى، وذالك لمناقشة الشعراء والادباء شعرهم ولاحياء التراث العربى.
حضر فى هذا المؤتمر،معالى الوزير السفير"كمال حسن على"الأمين العام المساعد بجامعة الدول العربية،،والسيد الدكتور "إيهاب البعبولى"رئيس الاتحاد الدولى للأدباء والشعراء العرب ومؤسسة الشعراء والأدباء والمبدعين العرب،ولفيف من الشعراء والأدباء العرب والمصريين كما شارك فيه أيضًا؛ السادة الاعلاميين والصحافيين،وتحدثوا فيه عن التماسك والتضامن بين الشعوب العربية،والاهتمام بالتراث العربى،وإحيائه دائما؛حيث أنه تاريخ مهم بالنسبة للأجيال القادمة ولابد وأن يتوارثوه.
وهذا يعبر عن الدبلوماسية المصرية الناعمة،التى تحافظ على الترابط والتعاون بين أبناء الوطن العربى،ويدل على مقولة(روح التضامن والتعاون بيننا فى العالم المعاصر أقوى الأسلحة).
اترك تعليقك