كتب /شحاته زكريا
تتجدد اليوم روح انتصارات أكتوبر المجيدة في ربوع سيناء، حيث تشهد مدينة بئر العبد حدثا تاريخيا مع عودة القطارات إلى هذه الأرض الطاهرة .. في خطوة تعكس عزيمة الدولة المصرية وقيادتها السياسية في إعادة إعمار سيناء وتنميتها. إن عودة حركة القطارات إلى سيناء ليست مجرد وسيلة نقل بل هي رمز لعودة الحياة والاستقرار إلى هذه المنطقة التي طالما كانت شاهدة على انتصارات الأمة المصرية.
إن هذا الإنجاز العظيم لم يكن ليتحقق لولا الرؤية الثاقبة والقيادة الحكيمة لفخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي أخذ على عاتقه منذ توليه المسؤولية ، أن يجعل من تنمية سيناء أولوية قومية .. فبعد سنوات من الجهود المضنية في مكافحة الإرهاب وتأمين حدود الوطن ، تأتي التنمية كرسالة واضحة للعالم بأن مصر ماضية في تحقيق أمنها واستقرارها ورفاهية شعبها.
هذا المشروع العملاق ليس فقط خطوة في سبيل تعزيز البنية التحتية وتسهيل حركة المواطنين بل هو أيضا جسر يربط سيناء بباقي المحافظات ، لتظل دائما جزءا لا يتجزأ من نسيج الوطن. إن استعادة القطارات في سيناء هي علامة فارقة في مسيرة التنمية الشاملة التي تقودها الدولة والتي تستهدف تحقيق الاستدامة والتطور في كل شبر من أرض مصر.
نوجه التحية والتقدير إلى فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي على جهوده الحثيثة ، التي لا تقتصر فقط على الأمن.بل تمتد لتشمل التنمية والنهضة. هذا القطار الذي يعبر أرض سيناء اليوم هو جزء من رؤية شاملة لمستقبل مصر مستقبل مليء بالتقدم والرخاء يعكس إرادة المصريين التي لا تعرف المستحيل.
تحيا مصر قيادة وشعبا ، وتحيا سيناء شامخة آمنة، وهي تستقبل قطار التنمية والعطاء في ذكرى انتصارات أكتوبر الخالدة.
اترك تعليقك