*بلينكن والخطوة السابعة*
لاشك أننا أمام لعبة مكشوفة فالدور الأمريكى من وجهة نظرنا هو الذى عقد المشكلة وليس حلها والمفاوض الأمريكى يعانى بالأصل من حالة الإفلاس السياسى فهو شريك بالأصل فى الإبادة الجماعية يحاول المفاوض الأمريكى إختراق القضية من أى ناحية بموضوع المساعدات الإنسانية بينما يقدم مليارات الدولارات لإسرائيل دعماً لإستكمال حربها ضد الشعب الأعزل والقضاء عليه لقد عرفت أمريكا كيف تساعد إسرائيل ولم تضل الطريق والتعويل على الدور الأمريكي مضيعة للوقت فأمريكا هى التى تقف ضد الإعتراف بالدولة الفلسطينية بحق الڤيتو اللعين وتتبع مبدأ التخدير للشعوب بأنها على خلاف مع نتنياهو والإتحاد الأوروبى إرادة سياسية ضعيفة فإذا كانت أمريكا تريد خيراً فلتطلب من إسرائيل بوضوح عدم إجتياح رفح نهائيٱ وليس التصريح بالإجتياح مع عدم المساس بالمدنيين إنه أمر عجيب هل مازال العالم يصدق بعد كل هذا الوقت وعدد الشهداء أن نوايا مبعوث الموت ليست فى صالح شعب غزة وأن البحث دائماً عن إتجاه يخدم مصالح إسرائيل فقط فهى التى تستخدم أمريكا وليس العكس وتستمر اللعبة فى المنطقة وتغمد أمريكا العين قصداً
اترك تعليقك