الأخبار العاجلة
  • الخميس, 21 نوفمبر 2024
أخبار السياسة و الطاقة
  • رئيس مجلس الإدارة و التحرير
    خالد حسين البيومى
الأحد 07 يونيو 2020 01:51 ص د.طلعت الحداد

يارب قبل مانهرى ونهبد
الواضح أن القاهرة وليبيا قد فاض بهم الكيل - حظر بيع السلاح لليبيا _ تصريحات صحفية وعنترية من هنا وهناك على مدار الساعة والنتيجة هى مأساة إخواننا فى ليبيا  ، المتضرر هى ليبيا وشعبها ، .....  العالم كله يقف أمام التدخل المباشر فى ليبيا ويميل دائمآ بشعاراتة للحلول السلمية وحماية المدنيين وهلمجرا ، ولكنة يميل الى حظر بيع السلاح وخلافة ولكن السلاح البسيط والذى لا ينهى حرب وكمياتة وحجمة هى التى تدخل الى ليبيا وبالتالى لا يمكن أن تحسم حرب ، .... والمتضرر فى النهية دولة شقيقة وشعب شقيق ، فلا يستطيع الشعب ان يعيش حياتة الكريمة ، ولا الدولة وشعبها قادرون على بناء دولتهم فى ظل ميليشيات سواء جماعات او عصابات تحت اى وهم ..... وخرج على العالم معتوة ليعلن ورث أجدادة المستعمرين آنذاك لدولة عربية .... وهو فى الحقيقة ليس هذا هدفة الحقيقى ... ولكن هدفة الحقيقى تأسيس دولة لأبناء البنا خاضعة له ولسيطرتة ، يساعدة فى ذلك الخاضعين له فى تونس وهم فى سدة حكمها الآن ولا يعلم أحدآ مايحدث سرآ ، ناهينا عن الموجودون فى الجزائر وتشاد ، فحقيقة الوضع والذى لم ينتبة له الكثير من الشعوب أن ليبيا وشعبها فى كارثة ، الهدف الثانى هو الخلاص من المرتزقة التى أسسها من أبناء الشعب السورى وهو يعلم جيدآ أنه لم يعد بحاجة اليهم ويكونوا عبئ علية حال إنخراطهم فى وطنهم الأصل سوريا والجيش السورى لما لهم من خبرة قتالية ، ومع مبادرات الأمم المتحدة والدول الكبرى ومخرجات مؤتمر برلين .... جاءت مبادرة القاهرة والتى خرجت من رحم الجيش الوطنى الليبى صاحب الحق الأصيل والذى يتحجج به العالم أنة هو المعتدى منذ أبريل 2019 والقاهرة صاحبة المصلحة الأولى فى هدوء الأوضاع ورخاء ليبيا وشعبها ، ناهينا عن كونها دولة عربية شقيقة ضمن الوطن العربى والذى يجب أن لا يجزأ ، وهنا لم يعد للعالم أجمع حجة ، فإنسحب الجيش الوطنى وتراجع وتحمل مالا يطاق فى إنسحابة وإعادة تمركزاتة ، فماذا يحتاج العالم أكثر من ذلك ........ والواضح أننا نسينا ماحدث فى أحداث الكويت والعراق .... فإذا فشلت هذة المبادرة ........ فسيكون هنا حرب عربية شاملة تقودها القاهرة والإمارات ضد تركيا على أرض ليبيا لتحريرها من أى وجود أجنبى ....... فالمبادرة ماهى إلا الحصول على تصريح بالتدخل المباشر حال عدم إنصياع الأطراف االخارجية لمتداخلة فى الشأن الليبى ... أما أردوغان فجعجعتة عمال على بطال ، لن تثنية عن الصدام العسكرى فى المتوسط مع قبرص او اليونان او مصر ، أو مع الثلاثة معآ .... ناهينآ عن الصدام المباشر على أرض ليبيا ..... فحالات اللاسلم واللا حرب تستزف الدول فقط وتستنزف حياة الشعوب وتقدمها ورخائها ناهينا عن مقدرات الشعوب ، فتحرير ليبيا قادم قادم ، شاء من شاء وآبى من آبى .... حفظ الله ليبيا وشعبها العظيم وعاشت ليبيا حرة


اترك تعليقك

Top