الأخبار العاجلة
  • الخميس, 21 نوفمبر 2024
أخبار السياسة و الطاقة
  • رئيس مجلس الإدارة و التحرير
    خالد حسين البيومى
الاثنين 22 يونيو 2020 01:25 ص خالد البيومى

تخلف الشعوب يبدأ من تخلف الحكام .
تأمل معى عزيزى القارئ بعقلك ،عندما تراهن الحكومات على ثقافة ووعى الشعوب العربية فى إحدى القضايا وليكن على سبيل المثال كالتى بين أيدينا حاليا وتراهن على وعى الشعب ثم تصدم بأن الشعب ليس لديه الوعى الكافى .
لماذا لأن هذه الشعوب ترعرعوا فى ظل أنظمة حاكمة ديكتاتورية حجبت عنهم الثقافة وكيفية التعبير وكيف يكون حرية الرأى فكممت الأفواه ..
وجعلت كل أهتماماتهم تنصب بقضايا أخرى مختلفة فى الرياضه والفن والسينما حتى القضايا التى تختص بمستقبل شعوبهم حجبتها عنهم لخدمة مآرب الحكام آلا وهو الجلوس أطول وقت على كراسى الحكم حتى لو حكموا أشباه آدميين 
المهم بقائهم ثم تواصلت الأجيال حتى أصبحنا كدول عربية اسف الشديد نستعين بمن هم من خارج الوطن العربى لفض النزاع بيننا كعرب أو كدولة واحده وذلك تحقيقا لمخطط برنارد لويس بتقسيم الوطن العربى إلى دويلات لإضعافها .
فنجد التدخل الإيرانى فى اليمن وسوريا والعراق ثم نجد التدخل التركى فى قطر وسوريا والعراق وليبيا والسودان ،
وجعلوا الشعوب العربية مستباحة دماؤها وهؤلاء لايبحثون عن قضايا إسلامية أو استقرار لتلك الدول ولا وحدة شعوبها والدليل أنهم يقولون من الشعوب العربية والإسلامية كل يوم الآلاف .
وكل هذا القتل والدمار دون أن يهتز لحكام تلك الدول شعرة ومأن ضمائرهم قد ماتت.
فهل حب تركيا للشعب الليبى هو الذى جعلها تأتى جوا وبحرا وتدفع ملايين الدولارات المرتزقه للحرب فى ليبيا والدفاع عن الشعب الليبى ومصيره .
هل الطيران التركى كل يوم يضرب ويدك أقليم كردستان والشعب السورى حبا فى سوريا وحفاظا على الإسلام 
هل إيران بمساعدتها إلى الحوثيين وضربهم للسعودية وتجويع الشعب اليمنى تساند المسلمين والعرب باليمن .
هل تدخلها فى سوريا حبا فى الشعب السورى وهل مساندة قطر وتركيا للأثيوبيا وتمويلها وحقها على التصدى لمصر وملئ السدوخلق أزمة مياة لشعب السودان ومصر خاصة حبا فى ألشعب الأثيوبى أوالأفريقى أم نكالا وانتقاما من مصر .
إذا نظرية تخلف الحكام وعمالتهم لصالح دول حفاظا على بقاءهم فى الحكم هى ماأوصلتنا لما نحن فئة لذا سمحوا لتلك الدول بالتدخل فى شئون دولهم ومصير شعوبهم حتى لوكلفهم ذلك فناءا للشعب ودمارا للبنية التحتية للدولة وتقسيم الشعب الواحد بين مع أو ضد المهم بقاء هؤلاء فى كراسى الحكم ..قمة التخلف


اترك تعليقك

Top