رادار "ريزوناس-ن ي" الروسي في مصر وخبراء يؤكدون: القاهرة قد تشتري الرادار الأقوى
تحدثت مصادر مختلفة عن حصول مصر على رادار "ريزونانس- ني" الروسي، الذي يسمى برادار "ما فوق الأفق" بسبب دقته واتساع رقعة رصده، بالإضافة إلى ردار "بروتفينك-جي" (Protivnik-GE 3D).
وتسمى محطة الرادار RESONANCE-NE برادارات ما فوق الأفق OVER THE HORIZON OTH وتعمل ضمن الرادارات المترية METRIC WAVE BAND ويعتمد مبدأ عملها على انعكاس موجات الرادار على طبقة الأيونوسفير في الغلاف الجوي ما يزيد من حدة فعاليتها على الأسطح العاكسة وهذا ما يمكن من إلغاء تقنيات التقليل من شبحية الأجسام الطائرة، كما يمكنها من كشف الأهداف من مسافات بعيدة جدا بخلاف الرادارات الأخرى التي تنتشر موجاتها في خط مستقيم مما يجعل مداها قصيرا.
ويسمح الرادار بالكشف عن الأهداف الجوية المختلفة والتعرف عليها من مسافات طويلة، وقادر على اكتشاف هدف جوي مثل مقاتلة على ارتفاع يصل إلى 10 آلاف متر على مسافة 350 كم . ويمكن لهذه المنظومة الرادارية تتبع ما يصل إلى 500 هدف في وقت واحد، بما في ذلك الأهداف التي تستخدم (التخفي)، بالإضافة إلى الكشف عن صواريخ كروز المجنحة . ويمكن وجود الرادار مصر من الكشف عن التحركات في نطاق يشمل أجزاء من المملكة العربية السعودية ويغطي الأردن ولبنان وسوريا وجنوب تركيا وجزء من أراضي ليبيا ودول أخرى في المنطقة.
من جانبها، أعلنت شركة "روس أوبورون إكسبورت" الروسية، عن خططها لتصدير الرادار الحديث 59H6-TE القادر على تتبع الأهداف التي تفوق سرعتها سرعة الصوت.
وبين المشترين المحتملين للرادار الروسي، أشار الخبير بالدرجة الأولى إلى الهند والصين وفيتنام والفلبين وماليزيا وإيران ومصر والجزائر.
وبمقدور الرادار متابعة حتى 500 هدف جوي والتعرف على 8 أصناف رئيسية للأهداف الجوية وفرز الصواريخ المضادة للرادار كما باستطاعته إنذار أفراد الطاقم بخطورة الإصابة، ويرشدهم إلى الأهداف المعادية الأسرع والأخطر، والأقرب إلى نطاق دفاعهم.
كما يضمن قياس المسافة والسمت وارتفاع الهدف الجوي المحلق بسرعة حتى 8000 كيلومتر في الساعة على ارتفاع حتى 200 كيلومتر ومسافة حتى 450 كيلومترا.
اترك تعليقك