الأخبار العاجلة
  • الخميس, 21 نوفمبر 2024
أخبار السياسة و الطاقة
  • رئيس مجلس الإدارة و التحرير
    خالد حسين البيومى
الخميس 28 مايو 2020 07:10 م

النهارده ذكرى رحيل ملك الحكايين في الدراما التلفزيونية المصريه الاستاذ الراحل اسامه انور عكاشه رحمه الله تعالى عليه وعلي موتانا 🙏 الاسكندرانى ابن البلد
 
 قدم كثيرا من الأعمال الدرامية التى تعد علامة فى تاريخها، منها "ليالي الحلمية، ضمير أبلة حكمت، زيزنيا".

 معلومات عن الراحل.
 

هو صاحب أطول المسلسلات العربية، حيث بلغ عدد حلقات مسلسل "ليالي الحلمية" 180 حلقة واستمر عرضه طوال 5 أجزاء.

تناول في أعماله أهم الأحداث السياسية في المنطقة العربية.

نال أسامة أنور عكاشة الشهادة الثانوية من مدينة كفر الشيخ حتى انتقل إلى القاهرة والتحق بكلية آداب عين شمس قسم الدراسات النفسية والاجتماعية وفور تخرجه عمل أخصائيا اجتماعيا بإحدى دور رعاية الأحداث، ثم عمل بالعلاقات العامة بجامعة الأزهر في الفترة ما بين 1962 إلى عام 1982.

لم يجد نفسه في الوظيفة الروتينية، فقرر الاستقالة منها والتفرغ للعمل في الكتابة والأدب، فقد قابل الأديبان كرم النجار وسليمان فياض وعندما قرءا مجموعته القصصية الأولى التي حملت عنوان "خراج الدنيا" والتي صدرت عام 1967 اتفقا على تحويل قصة منها إلى سهرة تليفزيونية بعنوان "الإنسان والسراب".

وحقق مسلسله "الشهد والدموع" نجاحا جماهيريا كبيرا، وهو يعتبر العمل الذي دشن اسم أسامة أنور عكاشة ككاتب مهم في مجال الدراما العربية لتتوالى عليه الأعمال وتتدفق عليه الأفكار، والتي وصلت إلى 10 مسلسلات تليفزيونية حققت نجاحا وانتشارا واسعا على المستوى النقدي والجماهيري.

تميزت كتاباته بالنزعة الاجتماعية الممزوجة بالبعد السياسي الذي أرخ لأهم الفترات والأحداث السياسية في المنطقة العربية، وظهر ذلك جليا في "ليالي الحلمية"، و"زيزينيا"، و"أبو العلا البشري"، و"أميرة في عابدين"، و"كناريا وشركاه"، و"أنا وانت وبابا في المشمش"، و"أرابيسك"، و"المصراوية"، و"الراية البيضاء"، و"أوبرا عايدة"، و"لما التعلب فات"، و"وقال البحر".

لم تقتصر إبداعاته على الدراما العربية فقط، بل عرج وتألق في منحنى آخر وهو الإبداع السينمائي، فقد كتب 5 أفلام اعتبرت من أشهر الأفلام التي تربعت على عرش شباك الإيرادات، منها: "الهجامة . كتيبة إعدام . دماء على الأسفلت".

خاض تجربة الكتابة للمسرح، حيث أثرى العمل المسرحي بـ 6 أعمال قدم 4 منها على مسرح الدولة منها: "الناس اللي في الثالث"، و"أولاد الذين"، و"ليلة 14"، و"في عز الظهر"، وكان لمسرح الدولة نصيب من إبداعاته منها "البحر بيضحك ليه".

حصل على العديد من الألقاب والتكريمات، كما حصد عددا من الجوائز والأوسمة، من أبرزها جائزة الدولة للتفوق والفنون من وزارة الثقافة المصرية عام 2002، وجائزة الدولة التقديرية عام 2008، كما حصدت أعماله العديد من الجوائز في الكثير من الاستفتاءات واستطلاعات الرأي الجماهيرية، ومنها جائزة نجيب محفوظ للتأليف الدرامي في مهرجان الإعلام العربي.

أصيب بمشاكل صحية في الكلى حتى أمر الرئيس الأسبق حسني مبارك بعلاجه على نفقة الدولة لما يمثله عكاشة لمصر من قيمة فنية، ولكن تدهورت حالته الصحية ليرحل في مستشفى وادي النيل صباح يوم 28 من مايو عام 2010، وخرجت جنازته من مسجد مصطفى محمود بالمهندسين وسط مشاركة كبيرة من مشاهير الفن من الفنانين والكتاب والمخرجين والنقاد


اترك تعليقك

Top