للتاريخ :
بعد أن قطع الملك فيصل مد البترول عن الغرب في حرب أكتوبر وقال قولته الشهيرة :
" عشنا وعاش اجدادنا على التمر واللبن وسنعود لهما "
زاره يوما وزير الخارجية الأمريكي وقتها هنري كسينجر في محاولة لإثنائه عن قراره
ويقول كيسينجر في مذكراته : إنه عندما التقى الملك فيصل في جدّه سنة 1973م رآه مُتجهّمـاً فأراد أن يستفتح الحديث معه بمداعبة فقال :
" إن طائرتي تقف هامدة في المطار بسبب نفاذ الوقود فهل تأمرون جلالتكم بتموينها وأنا مستعد للدفع بالأسعار الحرة "
يقول كيسنجر : لم يبتسم الملك بل رفع رأسه نحوي وقال :
( وأنا رجل طاعن في السن وأمنيتي أن اصلي ركعتين في المسجد الاقصى قبل أن أموت فهل تساعدني على تحقيق هذه الأمنية )
رحم الله الملك فيصل
اترك تعليقك