الآمال العظيمة تصنع الأشخاص العظماء

الأحد 06 يونيو 2021 11:31 م

كتب/أحمد إبراهيم الجندى.

(الآمال العظيمة تصنع الأشخاص العظماء)

أحياناً يَغلق الله سبحانه وتعالى أمامنا باباً لكي يفتح لنا
باباً آخر أفضل منه، ولكن مُعظم الناس يضيع تركيزه ووقته وطاقته في النظر إلى الباب الذي أغلق، بدلاً من باب الأمل الذي انفتح أمامه على مصراعيه.

فلولا وجود الأمل إلى يومنا هذا،ماعاش فرد مظلوم إلى الآن،وهو يطمح فى النصر غدا؛فمن الممكن أن يعيش الإنسان بدون بصر أحيانا؛ولكنه لا يستطيع أن يعيش بدون أمل، فينظر الشخص المتفائل للمشاكل على أنها ستنتهي في أي وقت ولا يعتبر أن حدوث أي مشكلة هي نهاية العالم.

ويقدر اللهً لنا بعض الأشياء الجميلة،تجعلنا دائما فى سعادة،حتى نعلم أن الحياه عبارة عن الأمل،ننبهر دائمآ بالمفاجآت التى تجعلنا نحمد الله سبحانه وتعالى،على ماأعطاه لنا،فالحمدلله على فضله وكرمه دائما .

إذًا؛عليك بالتفاؤل،فالتفاؤل يجعل الأشخاص ينظرون للحياة بطريقة مختلفة، ويحبون الحياة، ويسعون لعمل الكثير من الأشياء الجميلة بها، فيجب على الشخص أن يتوكل على الله في كل أمور حياته ويعلم أن تفكيره الزائد وكذلك تشاؤمه لا يفيدون بأي شيء فكل مكتوب سوف يحدث.

فلماذا ؛ننظر إلى الأيام هذه النظرة التشاؤمية،فلنعيش فى سعادة ولنصنع الأمل جميعا،فما من شئ كتبه الله سبحانه وتعالى لنا إلا فيه خير لنا،فعل الإنسان أن يسعد ولا يهلك عقله فى هذه الأشياء التشاؤمية،وليبادر بنشر السعادة على من حوله ،حتى يعم الخير بيننا جميعا.

فإذا كان الأمس ضاع ، فبين يديك اليوم ، وإذا كان اليوم سوف يجمع أوراقه ويرحل،فلديك الغد ، لا تحزن على الأمس فهو لن يعود،ولا تأسف على اليوم ، فهو راحل،واحلم بشمس مضيئه في غد جميل.

قال أبو الفتح البستي :
دع المقادير تجري في أعنتها * ولا تبيتن إلا خالي البال
ما بين غمضة عين وانتباهتها * يغير الله من حال إلى حال.