التزوير والنصب والإحتيال والبطولات والإجتماعات الوهمية تدفع لعبة الكرة العابرة للهاوية

التزوير والنصب والاحتيال والبطولات والاجتماعات الوهمية تدفع لعبة الكرة العابرة للهاوية

رسالة مفتوحة لوزارة الشباب والرياضة واللجنة الأولمبية العراقية مع التحية

القاهرة... ابراهيم محمد

سبحان الله تعالى هذه نهاية تليق بعصابة الكرة العابرة بالعراق كان هدفها ولايزال التربح المالي من الدولة العراقية عبر سلسلة من الإنجازات المتقدمة بالتزوير والنصب والاحتيال 

وتنظيم كبرى البطولات العربية بمشاركة العراق ومصر وكبرى البطولات الآسيوية بمشاركة العراق.. العراق برعاية هندية التي أطلق عليها تسمية البطولة الآسيوية بالكرة العابرة التي أقيمت بمدينة مومباي الهندية نهاية العام الماضي والتي  لا نعرف الدول الآسيوية المشاركة فيها لحد الآن  

وحصد المنتخب العراقي  ذهبيتها  وكأس البطولة  وبعد فحص  ( DNA)  له وجد  بأنه من حافظ القاضي ببغداد ولا ثاني وثالث بالبطولة 

  واكيد قدم عبد الوعاب معاملات للاعبين والمدربين والحكام المشاركين لوزارة الشباب والرياضة للحصول على منحة  الرياضيين صاحبي الانجاز الآسيوي التاريخي

نعم نجح السيد عبد الوهاب غازي في مهمته في تخريب المسيرة الرياضية للاعبين والمدربين والحكام  والإداريين الذين سبقوه بعدة سنوات في قيادة وممارسة اللعبة كما استطاع خداع وزارة الشباب والرياضة واللجنة الأولمبية بأنه  يسعى إلى خدمة الرياضة العراقية والحقيقة خدعة وليس خدمة.

فشارك  في اجتماعات وبطولات وهمية تم تنظيمها في تونس ومصر  والهند وعاد منها ليقدم لوزارة الشباب والرياضة اعداد جديدة من اللاعبين والمدربين والحكام  لاجل ان يستلموا المنحة المالية للرياضيين وهكذا في بطولة وهمية طبعا من بينهم أقاربه وأحبابه وأصدقاءه .

نعم نجح في هذه المهمة الفاسدة  لكنه تلقى هو واتحاده جراء فعلته المشينة والاتحاد المصري للكرة العابرة.... الصاروخية... المشارك معه في هذه الجريمة ... تلقا ضربة موجعة وهي تجميدهما  وابعادهما من مجلس إدارة الاتحاد العربي والدولي للكرة العابرة.. هما الان خارج التشكيلة القانونية للاتحاد العربي والدولي للعبة وتم اتخاذ هذا القرار في اجتماع الاتحاد العربي للكرة العابرة بتاريخ ٦/٨/٢٠٢٢

وتم اعتماد هذا المحضر وحسب لاىحة النظام الأساسي للاتحاد العربي للكرة العابرة المصادق عليها من المرجع الإداري للاتحاد العربي للعبة ومختوم بختمها.

 وايام  ٧و٨ و٩/ اغسطس ٢٠٢٤  ظهر عبد الوهاب غازي  للاعلام العراقي لوزارة الشباب والرياضة واللجنة الأولمبية الوطنية العراقية بفيلم إجرامي جديد .. اكشن ..بأن جمع ممثلين لعدة دول عربية وأجنبية لايتجاوز عددهم ١٠ عشرة والذي نشره في البنر الإعلاني للاجتماع الانتخابي للاتحاد العربي والدولي بالكرة العابرة الذي استضافته بغداد وقال بأنهم من ( ٢٨) دولة

هذه المجموعة المشاركة بالاجتماع (ضيوف عبد الوهاب  ) جميعهم لايعرفون قانون اللعبة ولم بمارسوها ما عدا شخص واحد  وجميعهم ليس لهم اعتماد من دولتهم ولا من الاتحاد العربي والدولي للكرة العابرة
الذي اتشرف برئاسته

وطلبنا من وزارة الشباب والرياضة  واللجنة الأولمبية  ومنذ أكثر من ثمانية شهور  بأن يقوموا بفتح تحقيق بهذه المخالفات القانونية  وآخرها هذا الاجتماع الوهمي  وطلبنا بكتاب رسمي  كشف الاسماء ومناصبهم وصورة الكتب الرسمية التي خولتهم من وزارة الشباب والرياضة واللجنة الأولمبية في بلدانهم للحضور

كما نود أن نعلن للجميع بأن  الضيوف ليسوا في اتحادات رسمية  والكل يعرف بأن أي اتحاد لابد أن يطلب رسميا انضمامه للاتحاد الدولي اولا ثم يطلب الانضمام للاتحاد العربي حسب المادة التاسعة من الفصل الرابع ( العضوية ) من لائحة النظام الاساسي للاتحاد العربي للكرة العابرة

واخيرا نود أن نوضح للمسؤولين العراقيين والجمهور الكريم والإعلام الرياضي  بأن الفترة التي قاد بها عبد الوهاب غازي الاتحاد العراقي للكرة العابرة أتعس فترة زمنية من عمر اللعبة في العراق في حين كان رئيس الاتحاد العراقي الذي سبقه  ومنذ التاسيس عام ٢٠٠٥  الراحل طارق دليمي  والثاني السيد  هادي تركي و معهما فريق عمل متميز ... مدربين وحكام ولاعبات ولاعبين واداريبن كان لهم الفضل في تأسيس الاتحاد العربي والدولي وساهموا في نشر اللعبة في الدول العربية.ومنهم من حضر  الدورات التدريبية والاجتماع التأسيسي للاتحاد العربي للكرة العابرة في القاهرة وهم ...

الراحل طارق دليمي و الدكتور عبد الكريم البصري والدكتور حسين يونس حسبن والراحل عبد الكريم زعيم والسيد خالد عبد الطيف والإعلامي عبد الكريم ياسر  والحكم الدولي حازم حسين والحكم الدولي ارسلان قادر وبلال الشريف .

كما كان هناك دور إيجابي للمدربين  والحكام  واللاعبات واللاعبين العراقيين في خدمة اللعبة عراقيا وعربيا قبل تولي عبد الوهاب رئاسة الاتحاد

اخيرا نقول  ونكرر طلبنا لوزارة الشباب والرياضة  واللجنة الأولمبية بفتح تحقيق بالموضوع وإعلان اسماء الحضور في الاجتماع المذكور ومناصبهم في بلدانهم وصور من الكتب الرسمية التي حضروا بموجبها الاجتماع في بغداد  وكذلك الاعلان عن الدول التي شاركت  في بطولة آسيا بالمرة العابرة. ونتاىجها والحكام الدوليين الذين قادوا المباريات في كافة أدوارها ورؤساء الاتحادات للكرة العابرة من الدول الآسيوية الذين حضروا البطولة (.الوهمية  ). وكشف ذلك للاعلام الرياضي 

 كذلك تدقيق المعلومات والوثائق الخاصة بترويج معاملات المنحة المالية للرياضيين والرواد  الخاصة بلعبة الكرة العابرة  واي شهادة تدريبية أو تحكيمية لا تحمل اسم رئيس الاتحاد العربي والدولي للكرة العابرة ابراهيم محمد شريف  ومختومة بختم الاتحاد العربي أو الدولي تعتبر مزورة واكيد يوجد الكثير من الشهادات المزورة في المعاملات المذكورة

وعذرا لكل من وقع فخ النصب والاحتيال والتزوير الذي أعده باحترافية  عبد الوهاب غازي  وبمعاونة شخصية مصرية وشخصية هندية