يشكل بدء العام الدراسي 2024/2025 في النمسا فرصة جديدة للطلاب للنمو والتعلم. من خلال التعاون بين المدارس والأسر،
حيث انطلقت فعاليات العام الدراسي الجديد 2024/2025 في النمسا مع عودة الطلاب إلى مدارسهم بعد عطلة صيفية مليئة بالاسترخاء والأنشطة. وكان هذا اليوم مفعمًا بالحماس والتفاؤل بين الطلاب وأولياء الأمور والمعلمين على حد سواء، إذ يمثل بداية فصل جديد من التعلّم والنمو الأكاديمي والشخصي.
في صباح اليوم الأول من الدراسة، ، وفى تمام الساعة التاسعه فتحت المدارس أبوابها للطلاب وسط أجواء من البهجة والترحيب.
بدأ اليوم بكلمات من مديري المدارس والمعلمين، حيث رحبوا بالطلاب وتمنوا لهم عاماً دراسياً مليئاً بالنجاح. كما تم التأكيد على أهمية العمل الجاد والانضباط لتحقيق الأهداف التعليمية.
كما نظمت المدارس أنشطة ترفيهية وألعاب جماعية تهدف إلى تعزيز التواصل بين الطلاب، خاصة بين الجدد منهم، مما ساهم في كسر الحواجز وبناء علاقات إيجابية داخل الصفوف.
وفي إطار التحضير للعام الجديد، تم توزيع الكتب والمواد الدراسية على الطلاب، مع تقديم نظرة عامة على المنهج الدراسي وما ينتظرهم من تحديات وفرص خلال الأشهر القادمة.
وبالنسبه للطلاب الجدد، تم تنظيم جولات تعريفية بمرافق المدرسة، بما في ذلك المكتبات، المختبرات، وصالات الرياضة، لتسهيل اندماجهم في البيئة المدرسية.
كذلك بدأت الأسر النمساوية استعداداتها لاستقبال العام الدراسي الجديد قبل انطلاقه بوقت كافٍ، لضمان تجهيز أبنائها بشكل كامل.
وعند سؤال بعض اولياء الامور عن كيفية استعدادهم لاستقبال العام الدراسى الجديد صرحوا بانهم
قاموا اول شئ بتجهيز جميع الأدوات والمواد الدراسية اللازمة، بما في ذلك الكتب، الدفاتر، والقرطاسية ( قرطاس مليئ بالشكولاته للطالب الجديد تحفيزاً من الاهالى لهم )، كما حرصوا على توفير مساحة مخصصة للدراسة في المنزل، تتسم بالهدوء والنظام، مما يساعد الطلاب على التركيز في دروسهم وإنجاز واجباتهم بشكل فعال.كما قامت بعض الأسر بمراجعة المواد الأساسية مع أبنائها، خاصة في المواد التي قد يواجهون فيها صعوبات فى بدايه العام . واضافوا انهم ساعدوا ابنائهم فى وضع جداول زمنية لتنظيم أوقات الدراسة، والأنشطة البدنية، والاسترخاء، وذلك لتحقيق توازن صحي بين الحياة الدراسية واليومية.
فمع بداية العام الدراسي، يلعب الآباء دورًا محوريًا في دعم أبنائهم وتحفيزهم على تحقيق النجاح. حيث يتعين على الأسر متابعة الأداء الأكاديمي لأبنائهم بانتظام والتواصل مع المعلمين لفهم مستوى التقدم وتحديد المجالات التي تحتاج إلى تعزيز. كذلك تشجيع الابناء على حب التعلم من خلال تحفيز الأبناء على الاستكشاف والبحث خارج المناهج الدراسية، مما يساهم في توسيع مداركهم وتنمية مهاراتهم الفكرية. وينبغي على الأسر توفير بيئة داعمة وإيجابية تساعد الطلاب على التعامل مع ضغوط الدراسة بطريقة صحية، خاصة خلال فترات الامتحانات. ومع التفاني والدعم المستمر من الأسرة، سيشهد الطلاب عامًا مليئًا بالإنجازات الأكاديمية والتجارب التعليمية المثمرة تُمكن الطلاب من تحقيق إمكانياتهم كاملة.
اترك تعليقك